الإنسان المنتصب (هومو إريكتوص Homo Erectus) عاش هذا النوع من أشباه البشر قبل 1.9مليون سنة . يعتقد علماء الأحافير أن هذا الكائن الحي هو سلف إنسان نياندرتال وهيدلبرغ اللذان تحدث عنهم في تدوينات سابقة . الغريب أنه عاش طويلا حيث تشير المعلومات أنه أنقرض قبل 200,000 -100,000 سنة أي أنه عاصر إنسان نياندرتال وهيدلبرغ والإنسان العاقل (نحن) . سأتكلم عن هجرته من أفريقيا إلى العالم الجديد ( آسيا ) حيث لم يهاجر أحد غيره من أشباه البشر من قبل . خلال العصر الجليدي لم تكن أفريقيا مغطاة بصفائح الجليد بل كانت هناك العديد من الصحاري القاحلة حيث اضطر الإنسان المنتصب إلى الرحيل بحثا عن الغذاء والجو المعتدل . استطاع أن ينتصب وأن يركض مثلنا مما أتاح له القدر على قطع مسافات طويلة باللإضافة إلى أن شعر جسمه قليل وغدده العرقية كثيرة مما أعطاه القدرة لتحمل الأجواء الحارة وقطع أطول مسافة ممكنة بدون أن ينهار من الحرارة . بدأ رحلته موازيا لنهر النيل ومتجها إلى الشمال ثم وصل إلى سيناء ومنها إلى السعودية والهند والصين ! , الرحلة استغرقت آلاف السنين فقد كان يستوطن بعضهم مناطق جديدة والآخرين يكملون المسيرة .
الخصائص التشريحة والسلوكية :
الإنسان المنتصب يشبهنا تقريبا من تحت الرقبة ولكنه يختلف كثيرا فوقها . الإنسان المنتصب أقصر من الإنسان العاقل كما هو واضح في الصورة ومتوسط طوله هو 150-165سم ووزنه 40-68 كيلوجرام . حجم الدماغ للمنتصب هو 600 سم مكعب و حجمه لدى الإنسان العاقل ونياندرتال هو حوالي 1200 سم مكعب أي أن حجم دماغ الإنسان المنتصب يساوي نصف حجم أدمغتنا تقريبا. أما من الناحية السلوكية فقد استطاع أن يشعل النار ولكنه لم يطبخ غذائه عليها فقد كان يأكل اللحم نيئا. وكان يستخدم الأدوات البدائية كالفأس والعصي و الأحجار الحادة التي تقطع اللحم وغيرها من الأدوات القديمة جدا . الأدوات في آسيا هي نفسها التي في أفريقيا أي أن التكنلوجيا لم تتطور عند رحيله حتى أنه لم يكن يرتدي الملابس فقد كان يسير عاريا . وقد عاش الإنسان المنتصب في جماعات صغيرة وكانت وظيفة الذكور هي الصيد والحماية وأما وظيفة الإناث كانت رعاية الأطفال الصغار والإهتمام بشؤون الأفراد. و تشير بعض المعلومات أنه كان قادرا على إصدار الأصوات مما يرجح إستخدامه للغة .
الإنسان المنتصب يشبهنا تقريبا من تحت الرقبة ولكنه يختلف كثيرا فوقها . الإنسان المنتصب أقصر من الإنسان العاقل كما هو واضح في الصورة ومتوسط طوله هو 150-165سم ووزنه 40-68 كيلوجرام . حجم الدماغ للمنتصب هو 600 سم مكعب و حجمه لدى الإنسان العاقل ونياندرتال هو حوالي 1200 سم مكعب أي أن حجم دماغ الإنسان المنتصب يساوي نصف حجم أدمغتنا تقريبا. أما من الناحية السلوكية فقد استطاع أن يشعل النار ولكنه لم يطبخ غذائه عليها فقد كان يأكل اللحم نيئا. وكان يستخدم الأدوات البدائية كالفأس والعصي و الأحجار الحادة التي تقطع اللحم وغيرها من الأدوات القديمة جدا . الأدوات في آسيا هي نفسها التي في أفريقيا أي أن التكنلوجيا لم تتطور عند رحيله حتى أنه لم يكن يرتدي الملابس فقد كان يسير عاريا . وقد عاش الإنسان المنتصب في جماعات صغيرة وكانت وظيفة الذكور هي الصيد والحماية وأما وظيفة الإناث كانت رعاية الأطفال الصغار والإهتمام بشؤون الأفراد. و تشير بعض المعلومات أنه كان قادرا على إصدار الأصوات مما يرجح إستخدامه للغة .
GIGANTOPITHECUS جيقانتوبيثيكوس بطول 3 متر ووزن 600 كيلو أحد الكائنات التي واجهها الإنسان المنتصب في آسيا |
الإنسان المنتصب في المملكة العربية السعودية :
قام فريق آثار أمريكي من تكساس مدعوما من أرامكو بالبحث عن آثار قديمة داخل المملكة . في نجران عام 1980 عثر الفريق على أدوات حجرية من صنع بشري بدائي وبعد تحديد عمرها اتضح أنها تعود لنفس الزمن الذي تواجد فيه الإنسان المنتصب والمدهش أن تقنية صناعتها وشكلها مشابه تماما لمثيلاتها في أفريقيا وأجزاء من آسيا التي صنعها الإنسان المنتصب وهو شبيه البشر الوحيد الذي كان خارج أفريقيا في تلك الفتره قبل مليون سنة حيث أنه كان هناك جنس آخر من الأشباه (الإنسان العامل) الذي لم يخرج من أفريقيا على الإطلاق . وقد عثروا أيضا في وادي تثليث (160 كيلو شمال نجران ) على نفس القطع والأدوات الأثرية . وفي عام 1985 عثر لويس وماري في قرية الشويحطية التابعة لمنطقة الجوف شمال المملكة على قطع وأدوات مشابهه تماما للقطع التي في نجران و أفريقيا وآسيا وتعود لنفس الزمن وقد اندهش الفريق بعد اكتشاف هذه المستعمرة لأنها أول موطن للبشر في آسيا بعد أفريقيا . استقرار الإنسان المنتصب في السعودية كان بسبب عدم وجود للصفائح الجليدية التي كانت تكسو أغلب الجزء الشمالي من الأرض فكان مناخ المملكة معتدل ورطب وكان هناك أيضا عدد من الأنهار مما جعلها مصدر جذب لجميع الكائنات الحية التي كانت تجوب الأرض في تلك الفترة من العصر الجليدي .
إنقراضه :
اختفت آثاراة قبل 200,000 -100,000 سنة والبعض ادعا أنه انقرض والبعض الآخر قال أنه تطور لجنس بشري آخر وهناك اختلاف حول نهاية هذا الكائن الحي بسبب التناقض الحاصل بين نظرية التطور والأديان السماوية . أيضا لم تشر المعلومات إلى أي عملية إبادة بين الإنسان العاقل* والمنتصب مثل التي حصلت بين العاقل ونياندرتال في أوروربا . أخيرا , المعلومات عن تواجد الإنسان المنتصب في السعودية أخذتها من مقال(Early Mankind in Arabia ) لبروفيسور الأنثروبولوجيا نورمان والـين من جامعة تكساس
ظهر الإنسان العاقل قبل 200,000 سنة
قام فريق آثار أمريكي من تكساس مدعوما من أرامكو بالبحث عن آثار قديمة داخل المملكة . في نجران عام 1980 عثر الفريق على أدوات حجرية من صنع بشري بدائي وبعد تحديد عمرها اتضح أنها تعود لنفس الزمن الذي تواجد فيه الإنسان المنتصب والمدهش أن تقنية صناعتها وشكلها مشابه تماما لمثيلاتها في أفريقيا وأجزاء من آسيا التي صنعها الإنسان المنتصب وهو شبيه البشر الوحيد الذي كان خارج أفريقيا في تلك الفتره قبل مليون سنة حيث أنه كان هناك جنس آخر من الأشباه (الإنسان العامل) الذي لم يخرج من أفريقيا على الإطلاق . وقد عثروا أيضا في وادي تثليث (160 كيلو شمال نجران ) على نفس القطع والأدوات الأثرية . وفي عام 1985 عثر لويس وماري في قرية الشويحطية التابعة لمنطقة الجوف شمال المملكة على قطع وأدوات مشابهه تماما للقطع التي في نجران و أفريقيا وآسيا وتعود لنفس الزمن وقد اندهش الفريق بعد اكتشاف هذه المستعمرة لأنها أول موطن للبشر في آسيا بعد أفريقيا . استقرار الإنسان المنتصب في السعودية كان بسبب عدم وجود للصفائح الجليدية التي كانت تكسو أغلب الجزء الشمالي من الأرض فكان مناخ المملكة معتدل ورطب وكان هناك أيضا عدد من الأنهار مما جعلها مصدر جذب لجميع الكائنات الحية التي كانت تجوب الأرض في تلك الفترة من العصر الجليدي .
إنقراضه :
اختفت آثاراة قبل 200,000 -100,000 سنة والبعض ادعا أنه انقرض والبعض الآخر قال أنه تطور لجنس بشري آخر وهناك اختلاف حول نهاية هذا الكائن الحي بسبب التناقض الحاصل بين نظرية التطور والأديان السماوية . أيضا لم تشر المعلومات إلى أي عملية إبادة بين الإنسان العاقل* والمنتصب مثل التي حصلت بين العاقل ونياندرتال في أوروربا . أخيرا , المعلومات عن تواجد الإنسان المنتصب في السعودية أخذتها من مقال(Early Mankind in Arabia ) لبروفيسور الأنثروبولوجيا نورمان والـين من جامعة تكساس
ظهر الإنسان العاقل قبل 200,000 سنة